الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011


لأننا نفترق الآن، أنتي تنامين وحيدة.. وأنا وحيد، تطلين على الصباح وحيدة.. وأنا أسير متأففاً للجامعة وحيداً، أترجم حبي بـ نفسي، لا قُبلة قريبة، لا عطر بين الأطراف، لا لثغة أكتشفها،
لا ندبة على جسدي تصلين إليها. نحن مفترقين.. تشاهدين هذا العالم من النافذة، لكن هذا النظر لا يحيد إلى ملامحيّ. بيوت الحي، قِطط الحي، كلاب الحي، متاجر الحي، سكون الحي في نزهة النظر، أمّا أنا لا تتعبين ولا تنسين لن تصلين إليّ. من سواي يكتب للريح؟ وعلى عطور أعراس المدينة يمشي؟
من غيري يؤجل موعداً وجسداً وصوتاً؟ المسافات لا تفهم اللغات، والريح مثل اتساع الرمل تيه يعقد تيه



تيــم ..

هناك تعليق واحد:

  1. هنيئاً لمن ولّدكي ، هنيئا لمن حملتكي 9 أشهر

    هنيئاً لمن رعاكي ، هنيئاً لمن أطعمكي ،،،،،،

    أهني هذا الشعب والعالم بأسرهـ بأن أخرج الله لنا فتاهـ بأسم ( سميهـ ) \\\\

    كلمات تعجز الكلمات عن وصفها ... وعبارات يعجز اللسان تعبيرها ..

    أكرم الله قلمك .. ورعى الله أناملك .. وحفظ الله قلبك ..



    أشكرك سميهـ وأنا مستمر في متابعتك وفي شغف لكلماتك وعباراتك الراقيه والمرموقه ..

    استمرررري رعااك البااري ..

    ردحذف